للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيه توفي الشيخ (١) علي بن محمد بن علي الكفرسوسي وكان ناهز السبعين.

ويوم السبت ثالث عشريه ولي قاضي القضاة ولي الدين ابن خلدون قضاء المالكية بالديار المصرية وعزل عنه الأقفهسي بعد ما باشر نحو ثلاثة أشهر.

ويوم الأحد سابع عشره أول أيار.

وفي العشرين منه توفي (٢) خطيب بيت الآبار، وآخر نهار الخميس ثامن عشريه توفي الشيخ المحدث المقرئ شهاب (٣) الدين أحمد بن محمد بن شيخنا أبي العباس أحمد بن محمد بن عمر الأيلي الفارسي الأصل المقدسي المعروف بابن المهندس الحنبلي بالقدس الشريف بالمدرسة الدوادارية وصُلي عليه من الغد عقيب صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى ودفن بمقبرة ..... وقد ناهز السبعين، سمع الحديث وقرأ شيئًا كثيرًا وأخذ عن الشيخ صلاح الدين العلائي وحدثنا عن الميدومي ورافقنا في السماع بدمشق وقرأ بالروايات بها وكان يقرأ قراءة حسنة فصيحة صحيحة.

وفي سلخه توفي صاحبنا محب الدين ويلقب أيضًا شمس الدين محمد (٤) بن صاحبنا شهاب الدين أحمد بن محمد بن الشيخ أحمد بن المحب عبد الله المقدسي بالصالحية وكان مولده سنة إحدى وخمسين، أسمعه أبوه على ابن الخباز وغيره من أصحاب ابن السنجاري وحدثنا بجزء ابن عرفة وخلف أباه في قراءة مواعيد الحديث بالوظائف وكان رجلًا جيدًا وجلس مع الشهود مدة وسكن المدرسة العادلية بعد أبيه ثم تحول.


(١) إنباء الغمر ٤/ ٣٠٣، الضوء اللامع ٥/ ٣٣٠ (١٠٩٤)، ذيل تذكرة الحفاظ ٥/ ١٩١.
(٢) * * * *
(٣) إنباء الغمر ٤/ ٢٥٩، الضوء اللامع ٢/ ٨٦ (٢٥٥) شذرات الذهب ٩/ ٤٤، السحب الوابلة ٩١.
(٤) تاريخ ابن قاضي شهبة ٤/ ٢٣٦، إنباء الغمر ٤/ ٣٢٠، الضوء اللامع ٧/ ٤٥ (٩٥)، ذيل تذكرة الحفاظ ٥/ ١٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>