ويوم الأحد تاسع عشره وصل الأمير قرابغا بعد غيبة شهرين إلا أياماً.
ويوم الاثنين العشرين منه استقر الأمر على أربعة حجاب الكبير جقمق ودمرداش وقرابغا وأبي بكر بن شهاب الدين ابن النقيب ثم ضافوا إليه أخوه شعبان.
وليلة الثلاثاء ويوم حادي عشريه وقع مطر كثير جداً، وهو سابع عشري كانون الأول.
ويوم الخميس ثالث عشريه وصل أسن باي وبكتمر والعسكر المتوجهون إلى حلب نجدة لنائبها بعد غيبة شهر وأزيد.
ويوم الأحد سادس عشريه وصل القاضىِ شمس الدين ابن عباس الصلتي من غزة إلى دمشق متولياً قضاء الشام جاء على طريق صفد ونزل عند الماردانية، ووصل ليلة الاثنين بعده توقيع القاضي الحنبلي فخلع من الغد على القاضيين جاءا بالخلع من بيتهما وقرئ تقليدهما بالمدرسة الكججانية خطيب زرع وتاريخ توقيع الشافعي خامس عشر ربيع الآخر والحنبلي خامس عشريه، واستناب الشافعي عقيب قراءة التوقيع لي ولابن الحسباني ولم أكن حاضراً ولا سلمت عليه بعد ولا أنا راض ..... من ذلك.
ويوم الثلاثاء حادي عشريه أول طوبة ويوم الأحد سادس عشريه أول كانون الثاني.
ويوم الثلاثاء ثامن عشريه ضربت البشائر على القلعة بسبب أن حاجب طرابلس ومن معه الذي كان نائب طرابلس سجنهم بقلعة ..... وأظهر العصيان خرجوا من القلعة وخلصوا وكذلك من.
وفي يوم الخميس آخره خلع على صدقة بنيابة القلعة وضرب الطبل ليلاً على العادة.
وليلة الخميس آخره وخامس كانون الثاني وقع مطر جيد ثم وقع من ليلة الغد.