للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشكل حسن العبادة عنده تواضع وظرف من علم الشريعة وسمعت الجماعة يثنون عليه، وحدثني هو أن التتار يحترمون جماعتهم في البلاد ويرعون جانبهم ويقبلون شفاعتهم.

ويوم الخميس سابعه جاءت الأخبار من طرابلس ومعهم كتاب من نائب سيس وغيره بالأخبار عن قضية تمر وأنه أسر ابن عثمان وهو على برصة.

وعشية الجمعة نصفه توجه النائب إلى المرج ..... أيامًا فقدم بكرة يوم الثلاثاء.

ويوم الأحد سابع عشوه جاء سواق فأخبر بالقبض على سودون طاز أمير آخور وكان قد برد إلى سرياقوس يطلب قبض قاني باي اللالا وأقام مدة وجاء إليه جماعةٌ ممن هو من جهته فلما كان من الغد يوم الاثنين جاء خاصكي فأخبر بذلك وتوجه إلى النائب إلى المرج.

ويوم الثلاثاء تاسع عشره بكرة قدم النائب من المرج ومعه الخاصكي المخبر بالقبض على سودون طاز وضربت يومئذ البشائر بعد الظهر بسبب القبض على سودون وانتصار السلطان وبعد العصر وعند طلوع الشمس من الغد ومن بعد الغد.

ويوم الخميس ثامن عشويه وصل الأمير شهاب الدين بن النقيب من القاهرة وبيده مرسوم بالقبض على الذي كان نائب قطيا فقبض عليه ووصل صحبته توقيع أخي بقضاء حماة وهو مؤرخ بخامس عشر الشهر.

وفيه توجه الأمير جماز بن هبة بن جماز إلى المدينة الشريفة أميرًا كما كان قديمًا عوضًا عن ثابت بن نعير بعد ما باشرها بعد ما عزل جماز من سنة تسع وثمانين خمسة عشر سنة، وكان جماز مسجونًا من أيام الظاهر، ويقال أنه يظهر السنة والنصرة لهم بخلاف ثابت فأخرج الظاهر في أوائل هذه السنة هو ومحنان بن مغامس الذي ولي الإمرة وقتًا وسجنه الظاهر من مدة طويلة فأخرج وأصابه فالج فجاءت عجوز من أهل الحجاز تداويه على عادتهم فحفرت له حفيرة وأوقدت بها نارًا على حصى أو رمل

<<  <  ج: ص:  >  >>