للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأطروش وولي صفد أمير بدمشق يقال له بكتمر حلق وكان من المقدمين فتوجه يوم السبت ثامن عشره.

ويوم الجمعة بعد الصلاة عاشره توجه النائب إلى الناحية القبلية وبلاد القدس كما فعل في العام الأول، لكن عام أول توجه في نصف رجب وغاب خمسين يومًا وفي هذه السنة غاب ذكر في شوال قدومه يوم ثالثه وأنه غاب إحدى وخمسين يومًا.

ويوم الئلاثاء رابع عشره أول برمهات وأول أيام العجوز.

ويوم الخميس سادس عشره أُعيد القاضي شمس الدين ابن الأخنائي إلى قضاء الديار المصرية وخلع عليه يومئذ، وانفصل القاضي جلال الدين ابن الشيخ بعد ما باشر خمسة أشهر وعشرة أيام، ويقال أن القاضي ولي الدين ابن خلدون أُعيد أيضًا معه.

ويوم السبت ثامن عشره أول أذار وصادف ذلك برد ووقوع طل (١) على الأرض وجليد، ويومئذ توجه بكتمر حلق إلى صفد نائبًا بها.

ويوم الثلاثاء حادي عشريه توفي الفاضل الخير شمس الدين محمد (٢) بن يهودا الحنفي وكان من فضلاء الحنفية وأخيارهم ودفن من الغد.

ويوم السبت خامس عشريه وصلت رسل من قبل تمر المهتار ومن معه فنزلوا بالكججانية وتلقاهم حاجب الحجاب وغيره فأقاموا أيامًا ثم توجهوا.

فصل الربيع وليلة الأربعاء تاسع عشريه نزلت الشمس برج الحمل في أوائل الثلث الآخر.

ويوم الأربعاء ثامنه توفي الشيخ الإمام الحافظ شيخ المحدثين زين الدين أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن


(١) الطل - المطر الخفيف يكون له أثر قليل - المعجم الوسيط / ٥٦٤.
(٢) تاريخ ابن قاضي شهبة ٤/ ٣٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>