للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والحاجب بشباي ومن الغد مات للسلطان بنت صغيرة دفنت بتربة جدها وحضر أهل الدولة.

وفي العام الأول كسر النيل في ثالث عشر مسرى وفى أواخر المحرم كما تقدم.

ويوم الثلاثاء نصفه خلع على القاضي شمس الدين ابن الأخنائي بقضاء الديار المصريه فأقام عشرين يوماً.

وفيه أعيد ابن العجمي إلى وظيفة الحسبة بالقاهرة بعد ما باشر رجل يقال له ابن شعبان ثمانية عشر يوماً حسبة القاهرة ومصر معاً.

وفيه توجه الأميران شيخ وجكم ومعهما قرايوسف إلى ناحية البقاع عقيب توجه نعير منه فأدركوا أواخرهم ثم اختلفوا فتوجه جكم إلى ناحية طرابلس وقرايوسف إلى ناحية الشرق وكان أحمد بن بجاس هو الذي أطمع نعيراً في المجيء إلى البقاع وأخذ يصادر أهل بعلبك، فلما توجه نعير أراد اللحاق به وكان الأمير شيخ قد رجع إلى البقاع فأخبر أن بجاس قبض عليه أهل بعلبك ..... فقتل وأرسل رأسه فنصب على قلعة دمشق.

ويوم الجمعة ثامن عشره رجع الأمير شيخ فنزل سطح المزه ومعه خواصه فقط فأقام يسيراً ثم توجه إلى الصبيبة.

ويوم الثلاثاء ثاني عشريه دخل نائب الشام الأمير نوروز الشام على عادة النواب من غير قتال ولا نزاع، ووصل تقي الدين القرشي متولياً وكالة بيت المال ثم ولي الحسبة فيما بلغنا بالقاهرة إسماعيل البقاعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>