للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والسيف أبي بكر بن سعد الله بن نجيح والشرف يعقوب بن يعقوب الجزري وسلمان بن محمد بن سلمان الطائي ويوسف بن خلف بن سواد الجزئين الأولين من مشيخة ابن البخاري عنه، وسمع عليه المحدث الشريف تقي الدين الفاسي عام أول في مثل هذا الشهر وسأله عن مولده فقال في شعبان سنة أربع وثلاثين وله أربع وسبعون سنة إلا أزيد من شهرين، وحدث ببعض منتقى البرزالي من معجم ابن جميع معي بطريق الحجاز ..... عند قبر صلاح الدين ابن السيرجي وكان مات عام أول هناك وكان شكلاً حسناً كامل البنية مفرط السمن إلا أنه ضعف بعد الوقعة وتضعضع حاله بعد ما كان أثرى، وكان بعد موت والده منجمعاً عن الناس وله بيت بالبادرائية ينسخ فيه وخطه حسن وهو مستور الحال منسوب إلى الديانة وله اشتغال بالعلم، درس بالبادائية نيابة عن مدرسها عند غيبته بالحجاز ثم فوض إليه ابن السيرجي صلاح الدين محمد بن سلمان ابن شيخنا عماد الدين ثلث نظر المدرسة الشامية البرانية معتمداً عليه في ذلك فباشره مع رفاقه وخالط الناس من حينئذ وصار له أملاك وضمانات وقال كثير وكانوا يعتمدون عليه في المباشرة ويرجعون إليه، ثم وقع بينه وبين بعض الفقهاء ونزل عن النظر وجاءت الفتنة فذهب ما كان حصل له كما جرى لأكثر الناس فقّل ما بيده ونزل عما بيده من خطابة كفربطنا ونظر الجامع بها وغير ذلك وانقطع إلى أن مات يوم الأربعاء خامس عشريه، ووالده ولي كتابه السر بمصر والشام أيام الملك الناصر وهو شاب ثم ولي وكالة بيت المال وتوقيعاً بالدست إلى أن توفي، وجده وأبو جده الشهاب محمود كل منهما ولي كتابة السر بالشام المحروس.

- البيطار (١) كان من قدماء البياطرة ومشاهيرهم توفي يوم الأحد تاسع عشريه.

- الأمير كمشبغا (٢) العمري السيفي الرماح من جماعة يلبغا الخاصكي


(١) * * * *
(٢) * * * *

<<  <  ج: ص:  >  >>