للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

توفي ليلة الثلاثاء العشرين منه بمنزل ابن عمه بالشرف الأعلى ظاهر دمشق وصلى عليه من الغد ودفن بتربتهم بالصالحية، ونزل لحضور جنازته من برزة الخليفة والشيخ سراج الدين وحضر القضاة.

وولي مكانه جمال الدين محمود السرائي، وكان جاء مع الدوادار لقراءة الكتب العجمية، قال بعضهم: الواردة من تمرلنك فكل أحدٍ يُضر بتمرلنك وانتفع هو به، قال: ولقبه بدر الدين وهو مدرسٌ من أهل العلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>