للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم خرج المحمل والحاج يوم السبت نصفه سلمهم الله تعالى وجعل الأمير مؤمن من القبيبات والقاضي شرف الدين الرمثاوي نائب الحكم ومعه زوجته بنت قاضي القضاة شمس الدين ابن الأخنائي ومن الحجاج أيضاً القاضي شمس الدين ابن الكفيري وجماعة معه ومن التجار ابن الشريطي وابن الرحبي وأما ابن المزلق بدر الدين فتوجه على طريق غزة، وممن حج ممن نعرفه ابن بجير وخطيب بيت الأبار صحبة الرمثاوي وناصر الدين محمد التنكزي من ناحية المصلى المتفقه وأما الشيخ خليل الأذرعي رحمه الله وابن المحب ..... وأبو زيد صاحبنا وابنه أبو بكر وابن صاحبنا ابن حجاج أحمد.

ويوم الاثنين سابع عشره وصل مملوك النائب أرغون شاه وكان أرسله إلى السلطان بأمور فجاء جوابه ومعه خلعة النائب ولنائب صفد ولنائب غزة وللقاضي لقيامه في أمر عمارة القلعة وجاءه كتاب يشكره على ما يفعل وحثه على ما هو بصدده فلبسوها ومعه توقيع الباعوني بخطابة القدس، وكان النائب ..... بواسطة نائب صفد وجاء على يده ما أوجب القبض على ابن الحسباني وابن البارزي وكان ابن البارزي جاءه توقيع بقضاء حلب وهو بدمشق وردها من مدة يسيرة معزولاً ولم يتوجه بعد.

ويوم الأربعاء سادس عشرينه عند العصر نقلت الشمس إلى برج الحوت وذلك في عاشر شباط ونصف أمشير.

ويوم الخميس ثالث عشره توفي الأمير أقبغا (١) الدودار، كان دوادار الأمير يشبك ثم دوادار السلطان مقرباً عنده وهو موصوف بالعقل والمعرفة.

ويوم الاثنين سابع عشره دخل السلطان الملك الناصر فرج ابن الملك الظاهر الإسكندرية.

ويوم العشرين منه توفي السلطان الملك (٢) المنصور حاجي ابن السلطان الملك الأشرف شعبان بن حسين منعزلاً عن السلطنة من مدة كما تقدم.


(١) إنباء الغمر ٧/ ٣٤، النجوم الزاهرة ١٣/ ١٣٥.
(٢) إنباء الغمر ٧/ ٣٤، الضوء اللامع ٣/ ٨٧ (٣٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>