للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بان الخليط ولو طوعت ما بانا ... وقطعوا من حبال الوصل أقرانا١

وبانت المرأة من زوجها بينونة، إذا فارقت زوجها وانقطع النكاح بينهما، فسمي إظهار المعنى وإيضاحه بيانًا؛ لانفصاله مما يلتبس به من المعاني فيشكل من أجله.

وقد ذكر الشافعي٢ البيان ووصفه٣ فقال: "البيان اسم جامع


= بينه وبين الفرزدق مهاجاة ونقائض. فضله جمهور الأدباء على خصمه الفرزدق. له ديوان مطبوع. أخباره كثيرة حفلت بها كتب الأدب. توفي سنة: ١١٠هـ، وقيل سنة: ١١١هـ، باليمامة، وقد نيف على الثمانين.
انظر ترجمته في: "الشعر والشعراء" لابن قتيبة "١/ ٤٦٤"، و"طبقات فحول الشعراء" للجمحي "ص: ٤٩"، "٣١٥- ٣٨٦"، و"وفيات الأعيان" "١/ ٢٨٦".
١ هذا البيت جاء في مطلع قصيدة موجودة في ديوان جرير "١/ ١٦٠" بتحقيق الدكتور: نعمان محمد أمين طه. وهو موجود في كتاب "الشعر والشعراء" "١/ ٦٨"، و"الأغاني" "٧/ ٣٥".
٢ هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي، أبو عبد الله. أحد الأئمة الأربعة، وأحد أعلام الإسلام. مؤسس علم الأصول. ولد في غزة بفلسطين سنة: ١٥٠هـ، وتوفي بالقاهرة سنة: ٢٠٤هـ.
انظر ترجمته في "البداية والنهاية" "١٠/ ٢٥١"، و"تاريخ بغداد" "٢/ ٥٦"، و"تذكرة الحفاظ" "١/ ٣٦١" و"تهذيب التهذيب" "٩/ ٣٥"، و"خلاصة تذهيب الكمال" "ص: ٢٧٧"، و"شذرات الذهب" "٢/ ٩"، و"طبقات الحنابلة" "١/ ٣٨٠"، و"طبقات الفقهاء" للشيرازي "ص: ٧١"، و"طبقات المفسرين" للداودي "٢/ ٩٨"، و"طبقات الشافعية" للأسنوي "١/ ١١"، و"طبقات النحاة واللغويين" لابن قاضي شهبة "ص: ٦٢"، "وطبقات الشافعية" لابن هداية الله "ص: ١١"، و"غاية النهاية في طبقات القراء" "٢/ ٩٥"، و"مرآة الجنان" "٢/ ١٣"، و"النجوم الزاهرة" "٢/ ١٧٦".
٣ في كتابه: "الرسالة" "ص: ١٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>