وأخرجه الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي أمامة وعمرو بن خارجة -رضي الله عنهما "٤/ ١٨٦، ١٨٧"، "٥/ ٢٦٧". وأخرجه الإمام الشافعي عن مجاهد مرسلا، انظر كتاب الوقف والوصايا، باب ما جاء في الوصية "٢/ ٢٢١" من "بدائع المنن". ومن حديث عمرو بن خارجة، أخرجه البزار وأبو يعلى الموصلي، والحارث بن أسامة في مسانيدهم، والطبراني في "معجمه" مقلوبًا عن خارجة بن عمرو، والصواب: عمرو بن خارجة كما نبَّه على ذلك الحافظ ابن حجر في "التلخيص"، ومن حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده، كما أخرجه ابن عدي من حديث جابر وزيد والبراء وعلي -رضي الله عنهم. راجع في هذا الحديث بالإضافة إلى ما سبق: "نصب الراية" "٤/ ٤٠٣- ٤٠٥" و"تلخيص الحبير" "٣/ ٩٢"، و"المنتقى من أحاديث الأحكام" "ص: ٥٠٩"، و"تيسير الوصول" "٣/ ١٦٨"، و"ذخائر المواريث "٣/ ٦٤، ١٣٥"، و"فيض القدير شرح الجامع الصغير" "٢/ ٢٤٤، ٢٤٥"، و"كشف الخفاء" للعجلوني "٢/ ٥١٤". ١ هذا إشارة للآية الكريمة: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ} "١٨٠ سورة البقرة". والذي ذكره المؤلف في الناسخ أحد الأقوال، وهناك أقوال أخرى في المسألة راجعها إن شئت في "تفسير الفخر الرازي" "٥/ ٦٢، ٦٣". ٢ هذا إشارة إلى حديث عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا، البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم" رواه الجماعة إلا البخاري والنسائي. انظر "المنتقى من أحاديث الأحكام" "ص: ٦٣٩"، وسيأتي تخريجه بالتفصيل "ص: ٧٩٨".