وقد يجاب بأن الأمر في الآية محمول على الندب. انظر: أحكام القرآن للجصاص (٥/١٨١) ، والواضح (٣/٩٤٢) . (٢) آية (١٧٨) من سورة البقرة. (٣) هم الحنفية. انظر: المعونة في الجدل ص (٤٢) ، والواضح (٣/٤٣١) . (٤) المراد بهم الشافعية ومن قال بقولهم. انظر: المرجعين السابقين. (٥) هذا أحد الجوابين، وخلاصته: أن العفو قد ورد في اللغة بمعنى الإِسقاط والترك أكثر من وروده بمعنى البذل. ولأن ذلك عُرْف القرآن، وعُرْف التخاطب، قال تعالى: (عَفَا اللَّّهُ عَنْكَ لِمَ أذنْتَ لَهُمْ) (التوبة آية ٤٣) . وقد قرن الله العفو بالغفران في كتابه فقال: (وَكَانَ اللهُ عَفُوّاً غَفُوراً) ، (النساء آية ٩٩) . والجواب الثانى: أن يبين بالدليل من سياق الآية أو غيره على أن المراد به ما ذهب إليه. =