ولأنه حق آدمي فيستحلف فيه كالدين. انظر: المغني (٨/٢٣٦) طبعة المنار الثالثة. (١) إذا فسر القائل: "يا لوطي" بأنه أراد: إنك من قوم لوط ففيه ثلاث روايات: الأولى: أنه يحد، ولا يسمع تفسيره بما يخرج العبارة عن القذف. نقل هذا جماعة عن الإمام أحمد؛ لأنها صريحة في القذف. ولعدم وجود من يُنْسَب إليه من قوم لوط. الثانية: أنه لا يحد؛ لأنه فسر كلامه بما لا يوجب الحد كما لو كان الكلام متصلاً. قال ابن قدامة: (نقلها المروذي) . وهي التي أشار إليها المؤلف، وجعلها من رواية مهنا. الثالثة: إن قالها في حال الغضب فيحد؛ لأن الغضب قرينة على إرادة القذف. انظر: المغني (٨/٢٢١) طبعة المنار الثالثة والإنصاف (١٠/٢١٠) . (٢) انظر: تهذيب الأجوبة ص (١٠٠) والتمهيد (٤/٣٧٠) والروضة (٢/٤٣٦) والمسودة ص (٥٢٧) وشرح الكوكب المنير (٤/٤٩٤) . (٣) في الأصل: (احداهما) . =