٢ هذه الرواية في سبب نزول الآية، أخرجها البخاري في كتاب التفسير، باب سورة التحريم "٦/ ١٩٤". كما أخرجها مسلم في كتاب الطلاق، باب وجوب الكفارة على من حرم امرأته ولم يَنْوِ الطلاق "٢/ ١١٠٠". وراجع في سبب نزول هذه الآية: تفسير القرآن العظيم لابن كثير "٤/ ٣٨٧". ٣ هي مارية بنت شمعون القبطية، مولاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأم ولده إبراهيم، أهداها إليه المقوقس. توفيت سنة: ١٦هـ، ودفنت بالبقيع، وصلى عليها عمر بن الخطاب -رضي الله عنه. انظر ترجمتها في: الاستيعاب "٤/ ١٩١٢، ١٩١٣"، والإصابة، القسم الثامن "ص: ١١١" طبعة دار نهضة مصر. ٤ "١" سورة التحريم. وكون هذه الآية نزلت في قصة مارية القبطية -رضي الله عنها- لم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة، إلا أن إسناده صحيح، كما صرح بذلك الحافظ ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره "٤/ ٣٨٦". وقد رجح كون قصة مارية سببًا لنزول الآية -جمالُ الدين القاسمي في تفسيره محاسن التأويل "١٦/ ٥٨٥٥". =