له ترجمة في: "البداية والنهاية": "٩/٣١٣"، و "تذكرة الحفاظ": "١/١٢٢"، و "شذرات الذهب": "١/١٥٣"، و"طبقات المفسرين" للداودي "٢/٤٣"، و"ميزان الاعتدال": "٣/٣٨٥"، و "النجوم الزاهرة": "١/٢٧٦". ٢ "٦" سورة المنافقون. ٣ هذا السبب هو من رواية عبد الرزاق، عن عمر، عن قتادة، وهو مرسل؛ ولكن رجاله ثقات، كما قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري": "٨/٣٣٦-٣٣٧". والسبب هذا معارض بما أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب التفسير باب قوله: {أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ} عن ابن عمر رضي الله عنهما "٦/٨٥": أن الله أنزل بعد صلاة النبي على المنافق آية التوبة: {وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} . وكذلك رواه مسلم في كتاب فضائل الصحابة باب من فضائل عمر رضي الله عنه "٤/١٨٦٥". وإذا ذهبنا إلى الترجيح بينهما وجدنا: أن حديث ابن عمر رضي الله عنه ثابت، رواه الشيخان وغيرهما، أما أثر قتادة فهو مرسل، والحديث بسند الصحيح مقدم على المرسل. على أن الحافظ ابن حجر قال في "الفتح": "٨/٣٣٧": "يحتمل أن تكون الآيتان معًا نزلنتا في ذلك..".