وأخرجه عنه ابن ماجه في كتاب الطهارة، باب الوضوء بماء البحر "١/١٣٦". وأخرجه عنه النسائي في كتاب الطهارة، باب ماء البحر "١/٤٤". وأخرجه عنه الدارقطني في كتاب الطهارة، باب الوضوء في ماء البحر "١/٣٦". وأخرجه الدارمي في كتاب الطهارة، باب الوضوء من ماء البحر "١/١٥١". وأخرجه عنه الإمام مالك في الموطأ في كتاب الطهارة، باب الطهور في الوضوء "١/٥٢-٥٣". وأخرجه عنه الإمام الشافعي في كتاب الطهارة، باب أحكام المياه التي يجوز التطهر بها "١/١٩". وأخرجه البيهقي في سننه الكبرى في كتاب الطهارة، باب التطهر بماء البحر "١/٣". واختلف في الحديث بين مصحح ومضعف، والذين ضعفوه قالوا: إن فيه عللًا أربعًا: إحداها: جهالة بعض رواته. الثانية: الاختلاف في اسم بعض رواته. الثالثة: الإرسال. الرابعة: الاضطراب. وأجيب عن هذه المطاعن الموجهة للحديث، كما نقل ذلك الزيلعي في "نصب الراية" عن الشيخ تقي الدين. أما الذين صححوه؛ فهم على قمسين: قسم صححه، وقبله؛ لتلقي الأمة له بالقبول؛ لا لصحة سنده. وهو منقول عن ابن عبد البر. وقسم صححه، وقبله؛ لصحة سنده، وهم الأكثرية، ومنهم: الترمذي، وأبو محمد البغوي، وابن منده، وابن المنذر، والبخاري فيما حكاه عنه الترمذي. ولعل هذا لقول هو الأولى بالأخذ. وراجع في هذا الحديث أيضًا: "بلوغ المرام" ص"٣"، و"تلخيص الحبير": "١/٩-١٢"، و"المنتقى من أحاديث الأحكام" ص"٨"، و"نصب الراية": "١/٩٦-٩٨"، و"المحرر في الحديث في بيان الأحكام الشرعية" "ص٤".