للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١٠) قوله: "ويعرف الميت زائره الخ" (١): أي ويسمع الكلام، وإلا فلا فائدة [١/ ٢٣٧] في السلام عليه.

وقوله "وفي الغنية الخ" (٢): قال ابن القيم: الأحاديث والآثار تدل على أن الزائر متى جاء علم به المزور، وسمع سلامه، وأنس به ورد عليه. وهذا عام في حق الشهداء وغيرهم، وأنه لا توقيت في ذلك، وهو أصح من أثر الضحاك الدال على التوقيت اهـ.

(١١) قوله: "ولو جهل الجاعل من جعله له": وعبارة المنتهى وشرحه: ولو جَهِلَهُ، أي الثوابَ، الجاعلُ، لأن الله يعلمه اهـ.

...


(١) ورد في ذلك أثر واهٍ رواه الضحّاك، ولا يثبت بمثله شرع ولا اعتقاد. وقول ابن القيم هذا
ربما كان في كتابه "الروح" وهو من أوائل مؤلفاته، وليس فيه من التحقيق ما في مؤلفاته اللاحقة.
(٢) عله يعني كتاب "الغُنْيَة لطالبي طريق الحق" للشيخ عبد القادر الجيلاني الحنبلي المتصوف (- ٥٦١هـ)