للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفى الجمع واجب؛ لأنه أثقل منه، فلما حذفت الياء نقص عن وزان "مفاعل"، وصار على مثال: "جناح وسلام" وشبهه - لحقه التنوين.

وقيل: بل التنوين عوض من الياء المحذوفة.

وقيل: بل التنوبن عوض من حركة الياء، ولما حذفت الحركة، وعوض منها

التنوين، حذفت الياء؛ لالتقاء الساكنين.

فالتنوين في (غَوَاشٍ) وشبهه - مما هو على مثال "مفاعل" في الأصل على الوجه الأول - تنوين الصرف.

وعلى الثاني والثالث: عوض من المحذوف.

قوله: (تَجْرِي) : حال من المضاف له.

قوله: (لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ) : (أَنْ هَدَانَا اللَّهُ) : مبتدأ، والخبر محذوف، وجواب " لولا " أيضا محذوف، أي: ما كنا مهتدين.

قوله: (أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ) ؛ يجوز أن تكون تفسيرية وأن تكون المخففة.

قوله: (أَنْ قَدْ وَجَدْنَا) مثلها، فيها أيضًا الوجهان.

يجوز أن تكون (وَجَدْنَا) : صادفنا، فـ "حَقِّا": حال، ويجوز أن تكون بمعنى: "علمنا" فيكون مفعولا ثانيا.

قوله: (مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا) : مفعول "وعد) محذوف: وعدكموه.

قوله: (أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ) : يجوز أن تكون مخففة وتفسيرية.

وكذلك (أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ) .

قوله: (لَمْ يَدْخُلُوهَا) : يجوز أن تكون استئنافا كأنَّ قائلا قال: ما حال أصحاب الأعراف؛ فقال: لم يدخلوها.

<<  <   >  >>