للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باتخاذ المساجد والصلاة فيها؛ لأن ذلك واجب على الجمهور، ثم خص موسى - عليه السلام - بالبشارة.

قوله: (رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ) :

قيل: هي لام كي متعلقة بـ " آتَيْتَ ".

وقيل: لام الأمر على سبيل الدعاء، وهو دعاء بلفظ الأمر.

وقيل: لام العاقبة.

ْقوله: (فَلَا يُؤْمِنُوا) : محله نصب على جواب الدعاء الذي هو: "اشْدُدْ" بمعنى: أنْ شدد.

قوله: (وَلَا تَتَّبِعَانِّ) : بتشديد النون، وهي نون التوكيد.

قوله: (وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ) : الباء للتعدية.

قوله: (فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ) يقال: أتبعت القوم: إذا كانوا قد سبقوك.

قوله: (بَغْيًا وَعَدْوًا) : مصدران في موضع الحال.

قوله: (آلْآنَ) : العامل فيه محذوف، تقديره: أتؤمن.

قوله: (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ) :

(الْيَوْمَ) : ظرف للتنجية، (بِبَدَنِكَ) : حال من الكاف.

قوله: (مُبَوَّأَ صِدْقٍ) أي: مكان؛ كقوله: (مكَانَ الْبَيْتِ) وهو مصر

والشام، ويجوز أن يكون مصدرًا.

قوله: (فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ) :

(لولا) : للتحضيض، أي: فهلا، وذلك نفي كأنه قال: فما كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس.

والاستثناء منقطع؛ لأنه من غير الجنس أي: لكن قوم يونس.

<<  <   >  >>