للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (السَّيِّئَاتِ) :

أي: يسوءون السبئات؛ لأن المكر إساءة؛ فيكون مصدرًا من معناه.

قوله: (وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ) : حال، أي: معلومًا له.

قوله: (وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ) :

أكثر الناس على أنه مبني للمفعول، و " نقص " يستعمل متعديًا وغير متعدِ، فعلى قراءة الجمهور يكون متعديًا، لا غير، وعلى القراءة الأخرى يجوز أن يكون لازمًا، أي: لا ينقُصُ شىءٌ من عمره، وأن يكون متعديًا على معنى: ولا يُنْقِصُ اللهُ من عمره شيئا.

قوله: (سَائِغٌ شَرَابُهُ) :

(شرابه) : فاعل " سائغ " على المذهبين؛ لأنه اعتمد.

قوله: (ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ) :

مبتدأ وخبر، وخبر (ذَلِكُمُ) : هو الجملة بعده.

قوله: (بِشِرْكِكُمْ) :

المصدر مضاف إلى الفاعل، أي: بإشراككم إياهم.

قوله: (وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ (١٩) وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ (٢٠) وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ (٢١) وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ) :

(لا) التي بعد العاطف في الكل زائدة؛ لتأكيد النفي.

قوله: (جُدَدٌ) :

جمع جُدُّة، والجُدُّةُ: الطريقة التي يُخالف لونها لون ما يليها،

ومنه: جُدَّة الحمار، وهي الخطة التي على ظهره تخالف لونه.

<<  <   >  >>