للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ) :

"ما": مبتدأ، و (لنا) : خبره. و (أن) : على الخلاف، أي: في أن لا نتوكل، والمعنى: لا عذر لنا في ترك التوكل؛ إذ فعل بنا ما يوجب توكلنا عليه، وهو الإرشاد إلى الإيمان.

قوله: (ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي) : أي مقامه بين يديَّ.

قوله: (وَاسْتَفْتَحُوا) : عطف على "أوحى".

قوله: (وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ) :

معطوف على محذوف كأنه قيل: من ورائه جهنم يلقى فيها ويسقى.

قوله: (مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ) :

مبتدأ، وخبره محذوف أي: فيما يتلى عليكم. ".

قوله: (أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ) : جملة مستأنفة.

قوله: (فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ) أي: عاصف ريحه.

قوله: (لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ) : مستأنف.

قوله: (وَبَرَزُوا) ماض ومعناه الاستقبال.

قوله: (مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ) : مبتدأ وخبر، و (مَحِيصٍ) : يحتمل أن تكون مصدرًا؛ كالمغيب والمشيب، أي: ما لنا حيص أي: عدول، ويحتمل أن يكون مكانًا كالبيت والصيف أي: ما لنا من ملجأ، أي: مكان يعدل إليه.

قوله: (إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ) : في محل نصب على الاستثناء المنقطع.

قوله: (وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا) :

الجمهور على فتح لام " أُدْخِلَ ": مبني للمفعول، فعل ماض معطوف على (بَرَزُوا) وقرئ بالرفع؛ على أنه مضارع والهمزة للمتكلم على معنى: وأدخلهم أنا وهو الله تعالى.

قوله: (بِإِذْنِ رَبِّهِمْ) : متعلق بـ " أُدْخِلَ ".

<<  <   >  >>