أحدهما: اسم واحد، على أن له - عليه السلام - اسمين: إلياس، وإلياسين، كميكال، وميكائيل.
والثاني: هو جمع، وفيه وجهان:
أحدهما: جمع إلياس عارٍ عن ياء النسب، جعل أصحابه كأنَّ كلَّ واحد منهم
إلياس.
والثاني: أنه جمع على معنى النسب، واحدهم: إلياسىّ ثم خفف في الجمع؛ كما حكى سيبويه: الأشعرون، ومثله: الأعجمون، والأصل: الأشعريون، والأعجميون.
وإنما حذفت ياء النسب في جمع السلامة؛ لثقلها، وثقل الجمع؛ كما حذفت فى الجمع المكسر في قولهم: المهالبة والمسامعة؛ لذلك، والواحد: مهلبي ومسمعي.
قوله: (مُصْبِحِينَ) : أي: داخلين " في وقت الصباح.
قوله: (أَوْ يَزِيدُونَ) :
ليست "أو" التي ينصب بعدها المضارع، بأن مقدرة.
قوله: (أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ) : هي منقطعة.
قوله: (أَصْطَفَى الْبَنَاتِ) :
أي: أأصطفى فحذفت همزة الوصل؛ اكتفاء بهمزة الاستفهام.
قوله: (إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ) : استثناء منقطع.
قوله: (فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ) :
الواو عاطفة، و "ما" موصولة منصوبة المحل، عطفا على اسم "إنَّ"
و (مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ) : (ما) : نافية و (أنْتُمْ) : اسمها، (بِفَاتِنِينَ) :
خبرها، و (عليه) : متعلق بالخبر.
(إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (١٦٣) :
(مَن) : موصولة، أو موصوفة، محلها النصب
ب " فَاتِنِين "، ولفظ "هُوَ": مبتدأ، و (صَالِ) : خبره، والجملة صلة "مَن" أو صفة له، و "ما"، وما اتصل بها في موضع رفع خبر "إنَّ"،