للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (فَرِيضَةً) : حال من الضمير في الفقراء أو مصدر مؤكد؛ لأن معنى

(إِنَمَا الصَّدَقَاتُ) : أي: فرض الله ذلك على ذوي الأموال فرضًا.

قوله: (وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ) أي: والله أحق أن يرضوه، ورسوله

أحق أن يرضوه؛ كقوله:

نَحْنُ بِمَا عِنْدَنَا وَأَنْتَ بِمَا عِنْـ. . . ـدَكَ رَاضٍ وَالرَّأْيُ مُخْتَلِفُ.

قوله: (يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ) :

قيل: إنه خبر، ومعناه: الأمر.

ْ قوله: (أَنْ تُنَزَّلَ) : مفعول " يَحْذَرُ ".

قوله: (خَالِدِينَ فِيهَا) : حال من المذكورين، مقدرة.

قوله: (كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ) : خبر مبتدأ محذوف: أنتم كالذين.

قوله تعالى: (كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً) : تفسير لتشبيههم بهم.

قوله: (كَمَا اسْتَمْتَعَ) : صفة لمصدر محذوف، أي: استمتاعًا مثل استمتاعهم.

قوله: (ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) : أشار إلى كل ما تقدم.

قوله: (وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) : المخصوص بالذم محذوف، أي: جهنم.

قوله: (مَا قَالُوا) : جواب قسم قام مقامه " يَحْلِفُونَ ".

قوله: (وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ) : اختلف في مفعوله؛ فقيل: (أَنْ أَغْنَاهُمُ) .

وقيل: هو محذوف، تقديره: وما كرهوا الإيمان إلا أن أغناهم، فإن (أَغْنَاهُمُ) : مفعول من أجله.

<<  <   >  >>