للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ) :

(الْوَدْقَ) : المطر، يقال: ودق يدق ودقًا.

و" الخلال": - جمع. خلل؛ كجبال وجبل.

قوله: (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ) :

"مِنْ" الأولى: لابتداء الغاية.

والثانية: بدل من الأولى.

وقيل: للتبعيض، وقيل زائدة.

والثالثة: للبيان؛ لأنها موضحة للجبال من أي شىء.

وقيل: للتبعيض، وقيل: زائدة.

قوله: (فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ) :

أي: فيصيب بصرف البرد.

قوله: (يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ) :

(سَنَا) مقصود، وهو الضوء، وسنا كل شىء: ضوءه،

سنتِ النار تسنو: إذا أضاءت.

قوله: (طَاعَةٌ) : أي: أمرنا طاعة أو العكس، أي: طاعة معروفة أولى بكم.

قوله: (فَإِنْ تَوَلَّوْا) : أي: فَإِنْ تَوَلَّوْا، فحذف إحدى التاءين.

قوله: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا) :

قيل: (الذين آمنوا) عام.

وقيل: خاص بالمهاجرين.

قوله: (كَمَا اسْتَخْلَفَ) : أي: استحلافا مثل.

قوله: (يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ) : حالان.

قوله: (ثَلاثَ مَراتٍ) : أصل المرة المصدر وهو هنا ظرف لوقوعه موقع الأوقات فانتصاب "ثَلاثَ" على الظرف.

قوله: (وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ) :

(الْقَوَاعِدُ) : مبتدأ، وخبره: (فليس. . .) .

ودخلت الفاء؛ لما فيها منْ معنى الشرط، و (القواعد) : جمع " قاعد "، أي: العجائز اللاتي قعدن عن الحيض والحبل؛ لكبرهن.

<<  <   >  >>