للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فهذا وقتك الذي حقك أن تحضري فيه، وهو وقت اسئهزائهم بالرسل، والثانى: المنادى محذوف، أي: يا قوم أو يا هؤلاء، و (حسرة) أي: أتحسر حسرة، و (على) من صلة هذا الفعل.

قوله: (وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ) :

(إن) : مخففة من الثقيلة، واللام لازمة في خبرها.

قوله: (وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ) :

أي شيئًا من العيون.

قوله: (وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ) :

يجوز أن تكون موصولة، وأن تكون نافية.

قوله: (كَالْعُرْجُونِ) :

وزنه: فعلول، والنون أصل، وقال أبو إسحاق: هو فعْلُون من الانعراج، وهو الانعطاف.

وهو حسن جيد من جهة المعنى، ولكنه شاذ من جهة أنه لا نظير له في كلامهم.

قوله: (وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ) : مستأنف.

قوله: (إِلَّا رَحْمَةً) : مفعول له، و (مَتَاعًا) : عطف عليها.

قوله: (وَهُمْ يَخِصِّمُونَ) :

الواو للحال، أي: في حال كذا.

قوله: (يَا وَيْلنَا) : يجوز أن يكون منادى، وأن يكون منصوبًا على المصدر،

والمنادى محذوف؛ كقوله: (يَا حَسرَةً) .

قوله: (مَرْقَدِنَا) : هو هنا موضع الرقد.

قوله: (فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ) : يجوز أن تكون خبر (إن) ، وأن يكون: (فَاكِهُونَ) : خبر ثانٍ.

<<  <   >  >>