للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ) : في موضع جر بدلا من (بِشَرٍّ) ، أو هو من لعنه الله.

قوله: (وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ) : معطوف على " لعن "،

قوله: (أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا) :

(مكانًا) تمييز، والمميز: (شر) . وجعل الشر للمكان، وهو لأهله؛ لعدم اللبس، ولضرب من المبالغة.

قوله: (لَأَكَلُوا) : مفعوله محذوف، أي: رزقًا.

قوله: (كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ) : (فَرِيقًا) : مفعول (كَذَّبُوا) ، و (فريقًا) : مفعول (يَقْتلُونَ) .

وجواب (كُلَّمَا) : قوله: "كَذَّبُوا "، و (يَقْتُلُونَ) : في معنى قتلوا، وإنما جىء به لحكاية الحال الماضية؛ كقوله تعالى: (هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ) .

قوله: (وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ) :

قرِئَ بالنصب على أنها الناصبة للمضارع، وحسب للشك، وقُرِئَ بالرفع على أنها المخففة، و (حَسِبُوا) على هذا بمعنى: علموا.

ولا يجوز أن تكون المخففة مع أفعال الشك والطمع. ولا الناصبة للفعل مع

علمت، وما كان في معناها.

قوله: (كَانَا يَأْكُلَانِ) : لا موضع له.

قوله: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ) :

(تَغْلُوا) : قاصر.

(غَيْرَ الْحَقِّ) : صفة لمصدر محذوف، أي: غلوا غير الحق.

قوله: (مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ) : حال من " الَّذِينَ كَفَرُوا ".

قوله: (عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ) :

(عَلَى) متعلق بـ (لُعِنَ) ؛ كقولك: جاء زيد على الفرس.

قوله: (ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا) : الإشارة إلى اللعن.

<<  <   >  >>