للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (إِلَى صِرَاطِ الحَمِيدِ) " بمعنى المحمود أو الحامد.

قوله: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ) :

خبر " إِنَّ " محذوف أي: معذبون، " و (يصدون) : - حال من الفاعل في "كفروا".

وقيل: الواو زائدة، وهو الخبر.

قوله: (سَوَاءً الْعَاكِفُ) :

(سَوَاءً) : خبر مقدم وما بعده المبتدأ، والجملة: حال من الضمير في "جعلناه" الراجع إلى " المسجد ".

قوله: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ) .

الجمهور على ضم الياء، من الإرادة، ويُقْرَأ شاذًّا بفتحها، من الورود، فعلى هذا يكون " بإلحاد " حالاً، أي: ملتبسا بإلحاد،

وقيل " بإلحاد "؛ هو المفعول والباء مزيدة فيه.

قوله: (وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ)

(إِذْ) : منصوب بإضمار "اذكر"، و (مَكَانَ الْبَيْتِ) : مفعول به، وهو المفعول الأول، والثانى: محذوف، والتقدير: اذكر يا محمد حين جعلنا لإبراهيم مكان البيت منزلا يرجع إليه للعمارة والعبادة.

قوله: (أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي) :

أي: قائلين له: أن لا تشرك فهى مفسرة على هذا للقول المضمر، ويجوز أن تكون مصدرية.

قوله: (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ) معطوف على ما قبله، أي: أمرناه، وقلنا له:

لا تشرك، وطهر، وأذن وقيل: استئناف.

قوله: (يَأْتُوكَ رِجَالًا) أي: يأتوا دعاءك.

قوله: (لِيَشْهَدُوا) متعلقة بـ "يَأْتُوكَ".

قوله: (فِي أَيَّامٍ) متعلق بقوله: (لِيَشْهَدُوا) .

قوله: (عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ) :

أي: على ذبح ما رزقهم.

<<  <   >  >>