للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الأحزاب]

قوله: (وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ) :

هما مفعولا لـ "جَعَلَ"، وواحد " أدعياء": دَعِىّ، وهو فعيل بمعنى مفعول، وإنما جمع على "أفعلاء" وهو لا يجمع على "أفعلاء" إلا إذا كان بمعنى فاعل؛ كتقى وأتقياء - على التسمية اللفظية.

قوله: (فَإِخْوَانُكُمْ) : أي: فهم إخوانكم.

قوله: (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) : أي: مثل أمهاتهم.

قوله: (فِي كِتَابِ اللَّهِ) : متعلق بـ "أوْلَى" وأفعل التفضيل يجوز أن يتعلق به الجار والمجرور.

قوله: (إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا) : (أَنْ تَفْعَلُوا) : استثناء منقطع.

قوله: (وَإِذ أخَدنا) : أي: اذكر إذ أخدنا.

قوله: (لِيَسْأَلَ) : اللام مئعلقة بـ " أخَذنَا ".

قوله: (وَأَعَدَّ) : عطف على "أخَذْنَا".

قوله: (اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ) :

"إذ" يجوز أن يكون معمول النعمة.

قوله: (إِذْ جَاءُوكُمْ) : بدل من (إِذْ) .

قوله: (هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ) :

(هنالك) : متعلق بـ " ابتلى ".

قوله: (وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا) : (زِلْزَالًا) ، بكسر الزاى وقرئ بفتحها، وكلاهما مصدر، وذلك مما اختص به المضاعف؛ أي: الكسر والفتح، وأما غيره فلا يجوز فيه إلا الكسر؛ نحو: سَرهَف سِرهافا.

<<  <   >  >>