للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ ".

أي: وعلى الذين لهم بالصيام طاقة إذا أفطروا فدية.

وقيل: معناه: وعلى الذين لا يطيقون لكبرهم، وحذف الباقي.

قوله: (طعَامُ مِسْكبنِ) : بدل، وطعام، بمعنى: الإطعام؛ كالعطاء بمعنى:

الإعطاء.

قوله: (شَهْرُ رَمَضَانَ) .

أي: هي شهر رمضان فهو خبر مبتدأ، وقيل: هو مبتدأ، وفى الخبر وجهان أحدهما: (الَّذِى أُنْزِلَ) .

والثاني: (فَمَنْ شَهِدَ) .

فإن قيل: إذا كان خبرًا، فكيف تدخل فيه الفاء؟ !

قيل: دخلت؛ لأنك وصفت الشهر بـ " الذي،، فدخلت كما تدخل في نفس " الذي "؛ كقوله تعالى: (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ) .

فإن قيل: فأين الضمير العائد على المبتدأ في الجملة؟

قيل: وضع الظاهر موضعه تفخيمًا: كقوله:

لاَ أرَى المَوْتَ يَسْبِقُ الْمَوْت شَىء:. . . . . . . . ..

قوله: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ) : معطوف على "اليُسْرَ".

قوله: (فَلْيَسْتَجِيبُوا "

بمعنى: فليجيبوا؛ كما تقول: قر واستقرّ بمعنى.

<<  <   >  >>