للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (كَذَلِكَ كَذَّبَ) :

الكاف في محل نصب على أنه نعت لمصدر محذوف

أى: تكذيبًا مثل ذلك التكذيب.

قوله: (فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) :

(كَيْفَ) : خبر "كان".

قوله: (لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا) :

(شَيْئًا) : مفعول به، أو مصدر بمعنى: لا يظلمهم ظلمًا أي: شيئا منه لا قليلاً ولا كثيرًا.

قوله: (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ) : منصوب بإضمار: اذكر.

قوله: (كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا) : حال من الهاء والميم في " يَحْشُرُهُمْ ".

و (أنْ) : المخففة من الثقيلة، و (سَاعَةَ) : ظرف لـ "يَلْبَثُوا".

قوله: (يَتَعَارَفُونَ) : حال أيضًا من الهاء والميم.

قوله: (قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ) قيل: استئناف، وقيل: على إرادة القول، أي: يتعارفون بينهم يقولون: قدْ خسر.

قوله: (فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ) الفاء جواب "نَتَوَفَّيَنَّكَ".. وجواب (نُرِيَنَّكَ) محذوف،

والتقدير: وإما نرينك يا محمد بعض الذي نعد هؤلاء المشركين من العذاب في الدنيا فذاك، أو نتوفينَّك قَبلَ أن نريك إياه فنحن نريكه في الآخرة.

قوله: (إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ) :

(مَا شَاءَ اللَّهُ) : بدل من الضر والنفع، أو على الاستثناء.

قوله: (بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا) : نصبهما على الظرف، بمعنى: وقت بَيَاتٍ وفى وقت

أنتم مشتغلون بطلب المعاش والكسب.

قوله: (آلْآنَ) : العامل في الظرف محذوف، أي: قيل لهم إذ آمنوا بعد

وقوع العذاب: آمنتم الآن.

قوله: (ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا) :

عطف على "قيل" المضمر قبل (آلْآنَ) .

قوله: (قُلْ إِي وَرَبِّي) : (إِي) : بمعنى: نعم في القسم خاصة؛ كما كان "هَلْ"

بمعنى "قد"، في الاستفهام خاصة.

<<  <   >  >>