للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ) : الجملة حالية، و (لها) : متعلق بـ "كَارِهُونَ"؛ وجيء باللام، وإن كان الفعل متعديا بنفسه؛ لتقدم المفعول؛ كقولك: لزيد ضربت، و (لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ) .

قوله: (وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ) : عطف على "عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ" والتقدير:

ولا أقول لكم عندي خزائن الله، ولا أقول أنا أعلم الغيبَ.

قوله: (وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ) : عطف أيضًا، أي: لا أقول ذلك حتى يقال لي: ما أنت إلا بشر مثلنا.

قوله: (تَزْدَرِي) : تفتعل، من الزراية، يقال: زرى عليه، يزري زراية: إذا

عابه، وأزرى به يزري إزراء: إذا قصر به، وأزدرتْه عينه: إذا احتقرته.

وأصله: تزتري، والدال بدل من التاء، ومفعوله محذوف أي: تزدريهم أعينكم.

قوله: (إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ) :

هو على التقديم والتأخير؛ على قاعدة "اعتراض الشرط على الشرط، أي: إن أراد الله إغواءكم لاينفعكم نُصْحِي.

قوله: (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ) : هي المنقطعة.

قوله: (أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ) :

(أَنَّهُ) : في محل رفع؛ لقيامه مقام الفاعل.

قوله: (بِأَعْيُنِنَا) : حال.

قوله: (وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ) : (كُلَّمَا) : ظرف لـ " سَخِرُوا ".

قوله: (قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا) : استئناف.

قوله: (وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ) : حكاية حال ماضية.

قوله: (كَمَا تَسْخَرُونَ) : (الكاف) : في محل نصب نعت لمصدر محذوف، أي: سخرية مثل سخريتكم إذا وقع عليكم الغرف في الدنيا، يقال: سخر يسخر سَخَرًا وسِخْرِيًّا وسُخْرِيَة ومَسْخَرًا.

<<  <   >  >>