للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ) :

اللام متعلقة بمحذوف، ذلك المحذوف هو خبر كان، أي: لم يكن الله مريدًا لأن يغفر.

قوله: (أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ) : هي المخففة من الثقيلة.

قوله: (أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ) : قياسه: استحاذ.

قوله: (وَهُوَ خَادِعُهُمْ) : حال.

قوله: (مُذَبْذَبِينَ) : منصوب على الذم، والذالان عند البصريين أصل، وعند الكوفيين أصله: "ذبب"، فأبدل من الباء الأولى ذالا.

قوله: (لَا إِلَى هَؤُلَاءِ) أي: لا ينتسبون إلى هؤلاء، وموضع (لَا إِلَى هَؤُلَاءِ) :

حال، أي: يتذبذبون متلونين.

قوله: (إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا) : استثناء من المجرور في قوله: (وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ) .

قوله: (مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ) ، أي: أي شيء يفعل الله (بِعَذَابِكُمْ) : متعلق

بـ (يَفعَلُ) .

قوله: (إِلَّا مَنْ ظُلِمَ) :

قيل: هو منقطع، وقيل: متصل، والمعنى: لا يحب أن يجهر أحد بالسوء إلا أن يظلم فيجهر فعلى هذا: يجوز أن يكون في موضع رفع

بدلا من المحذوف؛ إذ التقدير: أن يجهر أحد، وأن يكون في موضع نصب.

قوله: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ. . .) ، هدا تمام الاسم (أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ. . .) : الخبر.

وقوله: (بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا) في حيزِ اسم "إن"، "بَيْنَ"؛ إشارة إلى الكفر والإيمان؛ كقوله تعالى: (وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا) .

وقوله: (حَقًّا) : مصدر أي: حق ذلك حَقًّا.

قوله: (أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ) أي: سؤالا أكبر من ذلك.

<<  <   >  >>