للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (وَلَا ذِمَّةً) :

الذمة: الأمان والعهد: من أذمه: إذا أجاره: وجمع بينهما؛ لاختلاف لفظهما على قول من فسر الإل بالعهد.

وقرئ: "إيلا" بياء بعد الهمزة، على إبدال اللام الأولى ياءً لثقل التضعيف مع ثقل الهمزة مكسورة كما قالوا: دينار وقيراط، فأبدلوا من الحرف الأول ياءً؛ كراهة التضعيف، والأصل: دنَّار وقراط.

قوله: (يُرْضُونَكُمْ) : مستأنف.

قوله: (اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا) : أي: استبدلوا ثمنًا.

قوله: (فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ) : يحتمل أن يكون قاصرًا، ويحتمل أن يكون متعديَا، بمعنى: إنهم منعوا غيرهم.

قوله: (فَإِخْوَانُكُمْ) أي: فهم إخوانكم.

قوله: (فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ) ، أي: فقاتلوهم، فوضعه موضع المضمر،

و (أئمة) : جمع إمام، وأصلها: أَأْمِمَة ووزنها: "أفعلة " فاجتمع همزتان، الأولى مزيدة، والثانية أصلية، ثم نقلت حركة الميم إلى الهمزة الأصلية، وأدغمت في الثانية.

قوله: (أَوَّلَ مَرَّةٍ) : منصوب على الظرف.

قوله: (وَلَمْ يَتَّخِذُوا) : معطوف على "جَاهَدُوا".

قوله: (سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ) : مصدران من سقى وعمر كالهداية والقصارة

من: هدى وقصر.

وصحَّت الياء من سقاية؛ لما كان بعدها تاء التأنيث.

وفى الكلام حذف مضاف، أي: أجعلتم أهل سقاية.

قوله: (لَا يَسْتَوُونَ) : مستأنف أو حال.

قوله: (يُبَشِّرُهُمْ) : يحتمل أن يكون مستأنفا، وأن يكون خبرًا بعد خبر "للذين آمنوا".

<<  <   >  >>