سورة محمد - صلى الله عليه وسلم -
قوله: (ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا) :
"ذَلِكَ" مبتدأ، "بِأَنَّ" الخبر، (ذَلِكَ) : أي: إبطال أعمال أحد الفريقين.
قوله: (كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ) أي: مثل ذلك الضرب يضرب اللهُ.
قوله: (فَضَرْبَ الرِّقَابِ) :
(ضَرْبَ) : معمول (اضربوا) بعد فاء الجواب، وهو العامل في "إِذَا"، لا المصدر؛ لأنه مؤكد.
قوله: (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً) :
أي: إما تمنُّوا منَّا، وإما تفادوا فداء.
قوله: (حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا) :
قيل: "حتى" موصولة بالقتل والأسر.
قوله: (ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ) :
أي: الحكم ذلك الذي أمرناك به.
قوله: (فَتَعْسًا) : منصوب بفعل محذوف، أي: أتعسهم الله تعسًا.
قوله: (وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ) :
(أَضَلَّ) : معطوف على الفعل المحذوف.
قوله: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا) :
أي: ذلك التعس والإضلال، بسبب أنهم كرهوا المنزل.
قوله: (فَيَنْظُرُوا) : يجوز عطفه على "يَسِيرُوا"، ويجوز أن يكون منصوبا على
الجواب.
قوله: (وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا) : الضمير للعاقبة.
قوله: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا) :
الإشارة إلى النصر والتعس.
قوله: (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ) :
أي: من أهل قرية.