للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (هَنِيئًا مَرِيئًا) : حالان من " شَىْءٍ ".

وقيل: هما صفتان لمصدر محذوف، أي: أكلاً هنيئا مريئا، وهما من هُنأ الطعام يهنُؤ بالضم فيهما: هناء وهناة، ومرأ يمرؤ بالضم أيضا مرءا ومراة، إذا كان سائغا لا تنغيص فيه.

قوله: (الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا) :

صيرها، فالمفعول الأول محذوف، وهو العائد، ويجوز أن يكون بمعنى: خلق، فـ (قِيَامًا) : حال.

و (قيامًا) : مصدر قام، والياء بدل من الواو أبدلت منها لما أعلت في الفعل، وكان قبلها كسرة.

ويقْرَأُ: "قِيَمًا" بغير ألف. فقيل: هو مصدر مثل: الحِوَل والعِوَض، وكان القياس ْأن تسلم الواو؛ لتحصنها بتوسطها؛ كما صحت في الحِوَلِ والعِوَضِ، ولكن أبدلوها ياءً؛ حملا على " قيام "، وعلى اعتلالها في الفعل.

وفيل: إنها جمع " قيمة "؛ كـ " ديمة وديم ".

وقيل: الأصل: قياما، فحذفت الألف؛ كما حذفت في " خيم ".

ويُقْرَأُ: "قِواما" بكسر القاف، وبواو وألف؛ فقيل: هو مصدر: قاومت قواما، مثل: لاوذت لِواذا، فصحت في المصدر لمَّا صحت في الفعل.

وقيل: اسم لما يقوم به الأمر.

قوله: (وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا) :

قيل: (فى) بمعنى: (مِن) .

قوله: (حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا) :

(فإن) وما بعدها: جواب لـ " إِذَا "، ْ والعامل في (إِذَا) : ما دل عليه معنى الجملة التي هي الجواب.

قوله: (أَنْ يَكْبَرُوا) : نصب بقوله:: (وَبِدَارًا) وهو مصدر " كَبِر " بكسْر العين فى الماضي، وفتحها في المستقبل.

<<  <   >  >>