للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تقول: نفلت فلانا تنفيلاً، أي: أعطيته نَفَل!.

قوله: (إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ) : (إذا) ظرف لـ "وَجِلَتْ".

يقال: وجل يَوجَل، وهي اللغة الجيدة؛ قال الله تعالى: (لا تَوْجَلْ) .

واللغة الثانية: قلب الواو ألفا تخفيفا.

قوله: (وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) : حال من المفعول في (زَادَتْهُمْ) ، ويجوز أن يكون مستأنفًا.

قوله: (حَقًّا) يجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف أي: إيمانًا حَقًّا، ويجوز أن

يكون مصدرًا مؤكدًا للجملة التي هي: (أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ) كما تقول: هو عند الله حَقًّا.

ْ قوله: (كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ) :

اختلف في موضع الكاف.

فقيل: هي صفة لمصدر محذوف، ثم اختلف في ذلك المصدر.

فقيل: تقديره: الأنفال ثابتة لله ثبوتا كما أخرجك.

وقيل: وأصلحوا ذات بينكم إصلاحًا كما أخرجك.

وقيل: وأطيعوا الله طاعة كما أخرجك، وقيل غير ذلك.

وقيل: الكاف بمعنى الواو التي للقسم، و "ما": بمعنى: "الذي" وهذا من النحو الذي هو بعيد، لا يعقل معناه.

<<  <   >  >>