للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (عُدْوَانًا وَظُلْمًا) :

مصدران في موضع الحال.

قوله: (مُدْخَلًا) :

يُقْرَأ بفتح الميم، وهو مصدر " دخل " فأما "أفعل"

فمصدره: "مُفْعَل".

قوله: (فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا) :

في " تَبغُوا " وجهان:

أحدهما: هو من البغي الذي هو الظلم، فعلى هذا هو غير متعل، و (سَبِيلًا) ، منصوب على إسقاط حرف الجر.

والثاني: هو من قولك: بغيتُ الأمر، أي: طلبته، فعلى هذا يكون متعديًا،

و (سَبِيلًا) : مفعوله.

قوله: (شِقَاقَ بَيْنِهِمَا) :

الشقاق: الخلاف، فلذلك حسن إضافته إلى " بَيْن ".

قوله: (رِئَاءَ الناسِ) : مفعول له.

قوله: (وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ) :

(لو) : على بابها، والمعنى: لو آمنوا لم يضرهم.

والثاني: أنها مصدرية.

والثالث: أنها شرطية؛ كقوله: (وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ) .

قوله: (مِثْقَالَ ذَرَّةٍ) : مفعول لـ "يَظْلِمُ "، والتقدير: لا يظلم أحدًا، فهو أحد المفعولين.

وقيل: صفة لمصدر محذوف، أي: ظلما قدر مثقال ذرة.

ْقوله: (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا) : عامل " كَيْفَ " محذوف، أي: كيف تصنعون.

قوله: (يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ) :

(يوم) : ظرف لـ " يَوَدُّ "، و (إذ) هنا معناها: الاستقبال، وهو كثير في القرآن.

<<  <   >  >>