هنا على " افتعل " تعدى إلى واحد، وأصله: ".ارتَيَد " فقلبت اليَاءُ ألفا؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها، وأبدل من التاء؛ لتِوافق الدال التي بعدها، والزاي التي قبلها في الجهر.
وفى الكلام حذف مضاف، تقديره: وازدادوا لبث تسع.
قوله: (مُلْتَحَدًا) : يحتمل أن يكون مصدرًا، أي: عدولا، وأن يكون مكانًا، أى: ملتجأ تعدل إليه.
قوله: (يُرِيدُون وَجْهَهُ) : حال.
قوله: (بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا) :
أي: بئس الشراب المهل، وساءت النار.
قوله: (مُرْتَفَقًا) : أي: متكأً.
قوله: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) :
خبر (إنَّ) : (إِنَّا لَا نُضِيعُ) ، (أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ) .
قوله: (يُحَلَّوْنَ فِيهَا) : حال.
قوله: (مِنْ أَسَاوِرَ) : (أَسَاوِرَ) : جمع أسورة، وأسورة: جمع سوار.
قوله: (مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ) :
(سُنْدُسٍ) : جمع سندسة، و (إستبرق) : جمع إستبرقة.
قوله: (عَلَى الْأَرَائِكِ) : هو جمع أريكة.
قوله: (نِعْمَ الثَّوَابُ) :
المخصوص محذوف، أي: ثوابهم، أو الجنة.
قوله: (وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا) أي: الجنة أو الأرائك.
قوله: (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ) :
أي: مَثَلًا مثل رَجُلَيْنِ.
قوله: (كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ) :
أفرد " آتَتْ "؛ حملاً على اللفظ؛ لأن " كلتا " مفرد.