للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هنا على " افتعل " تعدى إلى واحد، وأصله: ".ارتَيَد " فقلبت اليَاءُ ألفا؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها، وأبدل من التاء؛ لتِوافق الدال التي بعدها، والزاي التي قبلها في الجهر.

وفى الكلام حذف مضاف، تقديره: وازدادوا لبث تسع.

قوله: (مُلْتَحَدًا) : يحتمل أن يكون مصدرًا، أي: عدولا، وأن يكون مكانًا، أى: ملتجأ تعدل إليه.

قوله: (يُرِيدُون وَجْهَهُ) : حال.

قوله: (بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا) :

أي: بئس الشراب المهل، وساءت النار.

قوله: (مُرْتَفَقًا) : أي: متكأً.

قوله: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) :

خبر (إنَّ) : (إِنَّا لَا نُضِيعُ) ، (أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ) .

قوله: (يُحَلَّوْنَ فِيهَا) : حال.

قوله: (مِنْ أَسَاوِرَ) : (أَسَاوِرَ) : جمع أسورة، وأسورة: جمع سوار.

قوله: (مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ) :

(سُنْدُسٍ) : جمع سندسة، و (إستبرق) : جمع إستبرقة.

قوله: (عَلَى الْأَرَائِكِ) : هو جمع أريكة.

قوله: (نِعْمَ الثَّوَابُ) :

المخصوص محذوف، أي: ثوابهم، أو الجنة.

قوله: (وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا) أي: الجنة أو الأرائك.

قوله: (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ) :

أي: مَثَلًا مثل رَجُلَيْنِ.

قوله: (كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ) :

أفرد " آتَتْ "؛ حملاً على اللفظ؛ لأن " كلتا " مفرد.

<<  <   >  >>