قوله: (قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ) :
(عسى) : يجوز أن تكون تامة، وأغنى، أن يكون " عن الاسم والخبر،
و (كَانَ) فيها ضمير الشأن يفسره الجملة بعده، واللام في "لكم" زائدة مقوية للفعل.
قوله: (مَا تُكِنُّ) : من أكننت الشيء: إذا أخفيته في نفسك إكنانًا.
. قوله: (وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ) :
التاء في "غَائِبَةٍ" يحتمل أن تكون للتأنيث، وأن تكون للمبالغة.
قوله: (وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ) أي: اذكر.
قوله: (وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ) :
معناه: المستقبل؛ لأنه معطوف على مستقبل.
قوله: (وَكُلٌّ أَتَوْهُ) :
أصله: أتيوه، فاستثقلت الضمة على الباء، فنقلت إلى التاء، فالتقى ساكنان الياء والواو؛ فحذفت الياء.
قوله: (تَحْسَبُهَا جَامِدَةً) : حال.
قوله: (وَهِيَ تَمُرُّ) : الجملة حال أيضا.
قوله: (صُنْعَ اللَّهِ) : مصدر مؤكد لما قبله، والعامل فيه ما دَلَّ عليه (تَمُرُّ) ؛ لأن ذلك من صنع الله.
قوله: (هَلْ تُجْزَوْنَ) أي: يقال لهم ذلك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute