للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الفجر]

قوله: (وَالْفَجرِ) : الواو الأولى للقسم، وما بعدها للعطف والجواب:

" لتبعثن ".

قوله: (والليْلِ إِذَا يَسْرِي) : مَنْ حذف الياء؛ فلتوافق رءوس الآى، والأجود إثباتها.

قوله: (إِرَمَ) : لا ينصرف للتعريف والتأنيث.

قيل: هو اسم قبيلة فعلى هذا يكون التقدير: إرم صاحب ذات العماد؛ لأن (ذات العماد) مدينة.

وقيل: (ذات العماد) : وصف؛ كما تقول: القبيلة ذات الملك.

وقيل: (إِرَمَ) : مدينة،، فعلى هذا يكون التقدير: بعاد صاحب إرم

قوله: (وثمود) : عطف على " عاد ".

قوله: (أَكْلًا لَمًّا) :

(أَكْلًا) مصدر مؤكد لفعله و (لَمًّا) : صفة، أي: شديدا يأتي على جميعه.

قوله: (حُبًّا جَمًّا) : (جَمًّا) : صفة لـ " حُبًّا ".

قوله: (وَجَاءَ رَبُّكَ) : أي: أمر ربك.

قوله: (يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ) : (يومئذ) : بدل من " إذا ".

قوله: (وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى) :

(الذكرى) : مبتدأ. وهو مصدر على " فِعْلى "، بمعنى الذكر، والخبر "أَنَّى".

قوله: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (٢٥) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (٢٦) :

العذاب والوثاق: اسمان وضعا موضع التعذيب والإيثاق.

<<  <   >  >>