للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و " جهرة) : مصدر في موضع الحال، إما من الضمير في " نَرَى أي: معاينين، أو من الضمير في " قُلْتُم،، أي: قلتم ذلك مجاهرين.

وقيل: انتصابه على المصدر؛ لأنه نوع من الرؤية؛ كما تنتصب القرفصاء بفعل الجلوس.

قوله: (فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ) :

الصاعقة: فاعلة، بمعنى: مفعلة، وهي ما صعق.

قيل: نار وقعت من السماء.

وقيل: صيحة.

قوله: (وظَللنا عَلَيكمُ الْغَمَام) أي: بالغمام.

والغمام، قيل: جمع غمامة، والصحيح: أنه اسم جنس.

قوله: (وَقُولُوا حِطَّةٌ) : وحط عنا حطةً.

قوله: (خَطَايَكُم " أصله: خطائِى، والهمزة الأولى هي المنقلبة عن الياء فى

" خطيئة "، فأبدلت الهمزة الثانية ياء؛ لانكسار ما قبلها، وكراهة اجتماع

همزتين، ثم أبدلت من الكسرة فتحة، فانقلبت الياء ألفًا؛ لئلا يشبه الإضافة، ثم أبدلت من الهمزة ياء فصار: خطايا. هذا مذهب سيبويه.

ومذهب الخليل التحويل - نقلوا

<<  <   >  >>