للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والثانى: أن يكون جر الأرجل بجارّ محذوف تقديره: افعلوا بأرجلكم غسلا، وحذفه وأبقى الجر، كقوله:

مَشَائِيمُ لَيْسُوا مُصْلِحِينَ عَشِيرَةً. . . وَلَا نَاعِبٍ إِلَّا بِبَيْنٍ غُرَابُهَا.

قوله: (إِذْ قُلْتُمْ) ظرف لـ (وَاثَقَكُمْ) .

قوله: ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ)

المفعول الثاني محذوف، استغنى عنه بهذه الجملة التي هي: (لَهُمْ مَغْفِرَةٌ) .

قوله: (اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ) :

(عَلَيْكُمْ) متعلقًا بالنعمة، و (إِذْ) : ظرف لها.

قوله: (أَنْ يَبْسُطُوا) أي: بأن يبسطوا.

قوله: (فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ) :

الإشارة إلى ما ذكر، أي: بعد ذلك الشرط المعلق بالوعد العظيم.

قوله: (سَوَاءَ السَّبِيلِ) ظرف لـ (ضَلَّ) .

قوله: (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ) :

الباء متعلقة بـ " لَعَنَّا ".

قوله: (وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً) : صيرنا قلوبهم قاسية، وهما مفعولان.

<<  <   >  >>