للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مفعول به.

مفعول له.

قوله: (كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ) : أي: كنبات مطر منزل من السماء، حذف

المضاف؛ لأنه يشبه الحياة الدنيا بالنبات على الأوصاف المذكورة.

قوله: (فَاخْتَلَطَ بِهِ) : قيل: الباء للسببية، أي: اختلط النبات بسبب اتصال الماء.

قوله: (وَازَّيَّنَتْ) : أصله: تزينت؛ فأدغمت التاء في الزين بعد قلبها زايا، فسكنت، فاجتلبت لها همزة الوصل.

ْقوله: (فَجَعَلناهَا حَصِيدَا) : أي: فجعلنا زرعها حصيدًا، وهو فعيل بمعنى: مفعول.

قوله: (كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ) : يقال: غَنِى بالمكان بكسر النون في الماضي، وفتحها فى المضارع غني وغنية: إذا أقام به، أي: كأن لم يغن زرعها بالأمس أي: لم يلبث، ويعضد ذلك قراءة من قرأ " يغنَ " بالياء من أسفل.

قوله: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى) :

(الحسنى) : تأنيث الأحسن، أي: المثوبة الحسنى.

وقيل: هي مصدر؛ كالبشرى.

قوله: (قَتَرٌ) : جمع قترة، وهي الغبرة التي معها سواد.

قوله: (وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ) مبتدأ، والخبر (مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ)

أو (كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ) .

ويكون (جَزَاءُ سَيِّئَةٍ) معترضًا بين المبتدأ والخبر.

قوله: (وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ) :

يجوز أن يكون معطوفًا على قوله: (جَزَاءُ سَيِّئَةٍ) على معنى: يجارون وترهقهم وأن يكون حالاً.

<<  <   >  >>