للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا) : خبر بعد خبر.

قوله: (اثَّاقَلْتُمْ) : أصله: تثاقلتم، فسكّنَّا وأدغَمْنَا ولا يبتدأ بالساكن، فأتَينَا

بهمزة الوصل.

قوله: (ثَانِيَ اثْنَيْنِ) : حال من الهاء.

قوله: (إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ) : ظرف لقوله: (نَصَرَهُ اللهُ) ؛ لكونه بدلا من: (إِذ أخرَجَهُ) .

وجاز أن يكون بدلا منه، وإن كان وقت إخراج الكافرين له قبل وقت حصوله - صلى الله عليه وسلم - مع صاحبه في الغار؛ لأن الزمانين إذا تقاربا وضع أحدهما موضع صاحبه.

قوله: (فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ) :

السكينة: فعيلة، بمعنى: مفعلة، أي: أنزل عليه ما يسكنه.

وقوله: (عَلَيْهِ) : أي: على أبي بكر - رضى الله عنه -.

وقوله: (وَأَيَّدَهُ) : أي: للنبي - صلى الله عليه وسلم -.

قوله: (خِفَافًا وَثِقَالًا) : حالان، وهما جمع: خفيفة وثقيل.

قوله: (حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا) :

هي من تمام محذوف أي: هلا استأذنت بالإذن إلى أن يتبين لك مَن صدق في عذره مِمَّنْ كذب.

قوله: (أنْ يُجَاهِدُوا) : قيل: هو على إسقاط " في ".

وقيل: هو مفعول له، أي؛ كراهة أن يجاهدوا.

قوله: (لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً) : العدة بالضم: الاستعداد.

قوله: (إِلَّا خَبَالًا) : يجوز الاتصال والانقطاع، وتقدير الاتصال: أن يكون من أعم العام: ما زادوكم شيئا إلا خبالا.

والانقطاع ظاهر.

<<  <   >  >>