للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقيل: تمييز من " إحدى " على معنى: إنها لإحدى الدواهى إنذارًا؛ كما تقول: هي إحدى النساء عفافا.

وقيل: في موضع المصدر كقولك: كان نكيري أي: إنكاري.

قوله: (لِمَنْ شَاءَ) : بدل من قوله (للبشر) .

قوله: (رَهِينَةٌ) : ليست تأنيث " رهين " في قوله تعالى: (كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ) ؛ لأنه لو قصد الصفة لقال: رهين؛ فإن فعيلا بمعنى مفعول، يستوى فيه المذكر والمؤنث، وإنما هي اسم الرهن؛ كالشتيمة بمعنى: الشتم؛ كأنه قال: كل نفس بما كسبت رهن.

قوله: (فِي جَنَّاتٍ) أي: هم في جنات.

قوله: (فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (٤٩) :

(معرضين) : حال؛ كما تقول: ما لك واقفا؟

قوله: (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ) : الجملة حال.

قوله: (مُسْتَنْفِرَةٌ) بكسر الفاء: نافرة، ومستنفرة - بالفتح مفعولة.

قوله: (إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ)

أي: إلا وقت مشيئة الله، وحذف مفعوله، وتقديره: يشاء تذكيركم به.

<<  <   >  >>