للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفعل، والهمزة عينه، والياء الأولى لامه، فألقيت حركة الهمزة على الراء، وحذفت الهمزة؛ تخفيفًا؛ فبقيت. " تَرَيين "، ثم أبدل من لام الفعل ألفا؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت الألف؛ لسكونها وسكون ياء الضمير بعدها، فبقى " تَرَين "، فوزنه: " تفَين "، ولما دخلت على "إن" الشرطية "ما" دخلت على فعلها نونُ التوكيد الثقيلة؛ لأن زيادة " ما " تؤكد شدة التأكيد، وحذفت النون التي هي علم الرفع؛ للبناء؛ إذ الفعل

يصير معها مبنيًا، وكسرت الياء من " يَرى "؛ لالتقاء الساكنين وهي النون الأولى من النونين فبقيت "ترينَّ"؛ كما تقول: احيينَّ.

قوله: (فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا) :

(الْيَوْمَ) : ظرف لـ (أُكَلِّمَ) .

قوله: (تَحْمِلُهُ) : حال.

قوله: (شَيْئًا فَرِيًّا) :

يجوز في "شَيْئًا" أن يكون مفعولا به، وأن يكون واقعا موقع مجيئا.

قوله: قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ) :

(آتَانِيَ) : لفظه لفظ الماضي، ومعناه المستقبل.

قوله: (أَيْنَ مَا كُنْتُ) :

(أَيْنَ مَا) : نصب على الظرف، و (كان) هنا تامة.

قوله: (ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ) :

(ذلك) : مبتدأ " و (عيسى) : خبره، و (قَوْلُ الْحَقِّ) : خبر بعد خبر (١) .

قوله: (يَوْمَ الْحَسْرَةِ) :

مفعول ثانٍ لـ "أَنْذِرْهُمْ"..

قوله: (إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ) : بدل من " يوم "، أو معمول الحسرة.

قوله: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ) : أي: قصة إبراهيم.

قوله: (إِذْ قَالَ) : بدل من المحذوف.


(١) هذا على قراءة الرفع: (قَوْلُ الْحَقِّ) وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو والكسائي، وقرأ عاصم وحمزة وابن عامر: (قَوْلَ الْحَقِّ) بالنصب.

<<  <   >  >>