للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (فَرِهِينَ) قرئ: (فرهين) ، و (فَارِهِينَ) بمعنًى، يقال: فَرُهَ يَفْرُهُ -

بالضم - فهو فَارِهٌ.

قوله: (مِنَ الْقَالِينَ) متعلق بشىء دلت عليه الصلة، كأنه قال: قالِ لعملكم

من القالين.

قوله: (فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ) :

المخصوص محذوف، أي: مطرهم.

قوله: (لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ) :

خبر " كان " محذوف، أي: منذرا كائنًا من المنذرين.

قوله: (وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ) أي: الأعجميين، فحذف ياء

النسب؛ كما قالوا: الأشعرون في الأشعريين.

وواحده: أعجمي، ولا يجوز أن يكون جمع لما أعجم،؛ لأن مؤنثه "عجماء"، وما كان من الصفات على "أفعل"، وأنثاه "فعلاء" لا يجمع بالواو والنون، ولا مؤنثه بالألف والتاء، فلم يُقَلْ في أحمر: أحمرون، ولا في حمراء: حمراوات.

قوله: (مَا أَغْنَى عَنْهُمْ)

"مَا": نافية، ومفعول "أَغْنَى": محذوف.

قوله: (ذِكْرَى) : أي: الإنذار ذكرى، ويجوز أن يكون مفعولا له.

قوله: (يُلْقُونَ السَّمْعَ) : حال.

موله: (أَيَّ مُنْقَلَبٍ) : صفة لمصدر محذوف، أي: انقلابًا أىَّ منقلب، والعامل فيه "يَنقَلِبُونَ"، ولا يجوز أن يعمل فيه "يعلم"؛ لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله.

<<  <   >  >>