للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (هُزُوًا) ، مفعول ثان.

قوله: (أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ) أي: بالسوء، فحذف للعلم به.

قوله: (مِنْ عَجَلٍ) متعلق بـ " خُلِقَ ".

قوله: (لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا) جواب " لو" محذوف، و (حِينَ) مفعول

لـ (يَعْلَمُ) لا ظرف له، وجواب " لو) أي: لَمَا صَدَرَ مِنهم.

قوله: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ) :

(الْقِسْطَ) : مصدر وصف به " المَوَازِينَ " إما على الحذف، أي: ذوات القسط، أو على المبالغة، كأنها نفس الموازين.

قوله: (لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ) أي: لأهل يوم القيامة.

قوله: (فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا) : (شَيْئًا) : إما مصدر، أي: شيئا من الظلم، أو على أنه مفعول ثانٍ لـ "تُظْلَمُ".

قوله: (وَضِيَاءً) : قيل: دخلت الواو على الصفة؛ كما تقول: مررت بزيد

الكريم والعاقل، فعلى هذا يكون حالاً، أي: الفرقان مضيئًا.

وقيل: هي عاطفة، أي: آتيناه ثلاثة أشياء: الفرقان والضياء والذكر.

قوله: (إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ) : أي: آتينا إذ، أو: رشده إذ، أو: عالمين إذ، أو:

اذكر إذ.

قوله: (سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ) : "سمع" يتعدى إلى مفعولين، ولابد

أن يكون المفعول الثاني مما يسمع؛ تقول: سمعت زيدًا يقول، ولا تقول: سمعت زيدًا يفعل، وليس هنا ما يعرفنا أين المفعول الثاني! ، فجوابه: أن الصفة التي هي " يذكرهم " قامت مقامه.

قوله: (يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ) :

قيل: (إبراهيم) : خبر مبتدأ محذوف، والجملة محكية بالقول.

<<  <   >  >>