قوله: (هُزُوًا) ، مفعول ثان.
قوله: (أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ) أي: بالسوء، فحذف للعلم به.
قوله: (مِنْ عَجَلٍ) متعلق بـ " خُلِقَ ".
قوله: (لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا) جواب " لو" محذوف، و (حِينَ) مفعول
لـ (يَعْلَمُ) لا ظرف له، وجواب " لو) أي: لَمَا صَدَرَ مِنهم.
قوله: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ) :
(الْقِسْطَ) : مصدر وصف به " المَوَازِينَ " إما على الحذف، أي: ذوات القسط، أو على المبالغة، كأنها نفس الموازين.
قوله: (لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ) أي: لأهل يوم القيامة.
قوله: (فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا) : (شَيْئًا) : إما مصدر، أي: شيئا من الظلم، أو على أنه مفعول ثانٍ لـ "تُظْلَمُ".
قوله: (وَضِيَاءً) : قيل: دخلت الواو على الصفة؛ كما تقول: مررت بزيد
الكريم والعاقل، فعلى هذا يكون حالاً، أي: الفرقان مضيئًا.
وقيل: هي عاطفة، أي: آتيناه ثلاثة أشياء: الفرقان والضياء والذكر.
قوله: (إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ) : أي: آتينا إذ، أو: رشده إذ، أو: عالمين إذ، أو:
اذكر إذ.
قوله: (سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ) : "سمع" يتعدى إلى مفعولين، ولابد
أن يكون المفعول الثاني مما يسمع؛ تقول: سمعت زيدًا يقول، ولا تقول: سمعت زيدًا يفعل، وليس هنا ما يعرفنا أين المفعول الثاني! ، فجوابه: أن الصفة التي هي " يذكرهم " قامت مقامه.
قوله: (يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ) :
قيل: (إبراهيم) : خبر مبتدأ محذوف، والجملة محكية بالقول.