للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو ما تتخذون، فالضمير في " مِنْهُ " لأحد المذكورين، وحذف للعلم به.

قوله: (أنِ اتخِذِي) : مفسرة.

قوله: (ذُلُلًا) : حال من السبل؛ لأن الله تعالى ذللها وسهلها، والذلل: جمع

ذلول، ثم رجع من الخطاب إلى الغيبة فقال: (يَخْرُجُ) .

قوله: (لِكَيْ لَا يَعْلَمَ) : اللام متعلقة بـ "يُرَدُّ".

قوله: (وَحَفَدَةً) : هو جمع حافد؛ كـ " حرسة وحارس "، وهو الخادم، ورجُل محفود، أي: مخدوم.

قوله: (رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا) :

الرزق - بكسر الراء -: المرزوق، وبفتحها: المصدر، وقد يكون بكسر الراء: لمعنى المصدر، فإن أردت المصدر، نصبت " شيئًا " على أنه مفعول به، والتقدير: لا يملك أن يرزقهم شيئا، وإن أردت المرزوق كان " شيئًا " بدلا منه، بمعنى: لا يملك لهم رزقًا قليلاً ولا كثيرًا.

قوله: (وَلَا يَسْتَطِيعُونَ) : مستأنف، أي: وهم لا يستطيعون.

قوله: (عَبْدًا مَمْلُوكًا) : (مَمْلُوكًا) : صفة.

(لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ) : صفة أخرى.

قوله: (سِرًّا وَجَهْرًا) : مصدران في موضع الحال من الضمير في " يُنْفِقُ ".

قوله: (يَوْمَ ظَعْنِكُمْ) : ظرف لـ " تَسْتَخِفُّونَهَا ".

قوله: (أَثَاثًا) : واحدها: أثاثة.

(وَمَتَاعًا) : أي جعل أَثَاثًا ومتاعًا.

قوله: (أَكْنَانًا) : جمع كِن، وهو ما سترك مِنَ الحر والبرد.

قوله: (تَقِيكُمُ الْحَرَّ) أي: والبرد.

قوله: (كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ) : أي: إتمامًا كذلك.

قوله: (وَيَوْمَ نَبْعَثُ) أي: اذكر.

<<  <   >  >>