تتيمموا، فحذف التاء الثانية كما ذكر في قوله: (تَظَاهَرُونَ) .
قوله: (الخَبِيث؛: صفة غالبة؛ فلذلك لم يذكر معها الموصوف.
وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ
قوله: (إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ) : بضم التاء، وهو متعد، وهو من أغمض، وحذف مفعوله، أي: تغمضو اأبصاركم.
قوله: (وَما أنْفَقْتمْ مِنْ نَفَقَةٍ) :
(ما) : شرطية منصوبة المحل بـ " أنفَقْتُمْ "،
وهو في حل جزم بها؛ كقوله - تعالى -: (أيَّا مَّا تَدْعُوا. . .) ، وكقوله - تعالى -: (مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ) .
قوله: (فَنِعِمَّا هِيَ) :
" ما) : تمييز، و (هى) : هو المخصوص، كأن قائلأ قال:
ما الشيء الممدوح؛، فيقال: هي، أي: المدوح الصدقة.
قوله: (وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ) : أي: شيئًا من سيئاتكم. والسيئة: فيعلة، وعينها واو وعُمِل فيها ما عُمِل في " صيب ".
قوله: (مِنَ التعَففِ) :
يجوز أن يتعلق بـ " يَحْسَبُهمُ " أي: من أجل التعفف.
قوله: (إِلْحَافًا) : مفعول له.
قوله: (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا) :
و" الربا " لامه واو، وحكى أبو زيد الأنصارى أن بعضهم قرأ بكسر الراء وضم الباء، وواو ساكنة. ولكن هذا بعيد؛ إذ ليس فى