للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً) :

اللام متعلقة بمحذوف، أي: نَدَمُهُم، أو أوقع ذلك ليجعله حسرة.

قوله: (فَبِمَا رَحْمَةٍ) :

قال الأخفش: "يجوز أن تكون نكرة بمعنى: شىء".

و (رَحْمَةٍ) : بدل منها، أو: نعت لها.

وقيل: (مَا) : موصولة، و (رَحْمَة) : مرفوع، وحذف المبتدأ.

والصحيح: أن (ما) : زائدة، والباء: متعلقة بـ " لِنْتَ "، ونظيره: (فَبِمَا

نَقْضِهِمْ) ، و (عَمَّا قَلِيلٍ) .

قوله: (وَشَاوِرْهُمْ فِى الأمْرِ) :

الأمر: عام أريد به الخاص؛ لأنه لم يؤمر بمشاورتهم في الفرائض، ولذلك قرأ ابن عباس: "وَشاوِرْهُمْ فِى بَعْضِ الأمْرِ".

<<  <   >  >>